الصفحة الرئيسية  اقتصاد

اقتصاد بعد الحديث عن تحويل وجهة 120 مليارا: عبد المنعم الدايمي و نجيب القروي يردان على اتهامات يوسف الوسلاتي

نشر في  11 أفريل 2014  (22:49)

على خلفية المقال الذي نشرتهُ شمس اف أم يوم الخميس 10 أفريل 2014، والذي قال فيه رئيس تحرير جريدة الشعب يوسف الوسلاتي أنّ حكومة الترويكا امضت على إتفاقية هبة مع دولة قطر قيمتها 120 مليارا في عهد علي لعريض كاشفاً بأن الاموال المرصودة لم تذهب الى ميزانية الدولة عبر الآليات القانونية المعمول بها ، بل كانت موجهة لفائدة جمعيات غير مذكورة بالاسم بغاية توظيفها سياسيا وفق تعبيره.

 وهي جمعيات استفادات بهبات قطرية سابقا على غرار جمعية التعاون والتواصل الاجتماعي لصاحبها نجيب القروي  وجمعية الخيرية التونسية يرأسها شقيق عماد الدايمي وجمعية مرحمة للمشاريع الخيرية والاجتماعية يراسها عضو مجلس شورى حركة النهضة .

جاء اليوم الجمعة ردّ عبد المنعم الدايمي جمعية الخيرية التونسية ،وكذلك ردّ نجيب القروي رئيس جمعية التعاون والتواصل الاجتماعي. 

وقال الدايمي فى تصريح لبرنامج ستديو شمس ،"البعض يتهم الجمعية التى أترأسها بإعتباري شقيق عماد الدايمي الامين العام لحزب المؤتمر من أجل الجمهورية " نافيا أن تكون جمعيته اليــــد الخيرية لحزب المؤتمر. 

وحول رواية الفساد المالي التى تُقدر بــ 120 مليارا، قال الدكتور عبد المنعم الدايمي "قطر منحت تونس هبة قدرها 100 مليون دولار لفائدة صندوق "الصداقة القطري"، مشيرا الى أنه مؤسسة رسمية وقد تم انشائه فى 08 ماي 2013 قبل أن ينقطع الاتصال الهاتفي . 

ويأخذ نجيب القروي رئيس جمعية التعاون والتواصل الاجتماعي الكلمة ، مؤكدا بدرجة أولى افادة الدايمي ،حيث قال فى مداخلته هذه الاموال (َ100 مليون دولار) وضعت على ذمة السفير القطري بتونس وخصصت وفق تصريحه لقطاعي التعليم والتشغيل. وأشار الى أن رأس المال هذا موضوع على ذمــة كل الاطراف التي لديها مشاريع .

وشدد القروي على أن الــ 100 مليون دولار ليست مجمدة مثلما صرح بذلك رئيس تحرير جريدة الشعب بالامس. واضاف قائلا "ولا دخل لوزارتي الخارجية والمالية فى صرف هذه الاموال ،وانما صرفها يكون عادة من طرف السفير القطري . وبعد موافقة المجلس الاستشاري الذي يضمّ رئيسة منظمة الاعراف وداد بوشماوي والناطق الرسمي بدر الدين والي ،وراضي المدب وغيرهم . 

واقر القروي بأن صرف هذه الاعتمادات المرصودة من طرف دولة قطر ليس بالامر الخفي و السري بحسب تعبيره.